مهما كان نوع التمارين الرياضية التي تحبّ ممارستها، كالمشي، أو السباحة، أو الركض، أو ركوب الدراجات، أو الرقص، إلخ، من شأن الرياضة تعزيز الصحة العقلية والبدنية، وهي تشتمل على عدد كبير من الفوائد، سنستعرض في ما يلي أهمّ 9 منها:
1. تعزيز السعادة:
تساعدك ممارسة الرياضة على التخفيف من شعورك بالاكتئاب فضلاً عن تعزيز السعادة. كيف؟ يتراجع الشعور بالاكتئاب بسبب زيادة حساسية الدماغ تجاه الهرمونات مثل النوربينيفرين والسيروتونين. وبالإضافة إلى ذلك، يؤدّي إنتاج الإندورفين دورًا هامًّا في الحدّ من الشعور بالاضطراب، وبالتالي يبعث السعادة في النفس.
2. خسارة الوزن
أصبح اكتساب الوزن غير المنضبط أحد المشاكل الرئيسية في المجتمع بسبب عدة أنواع من العوامل مثل أنواع الوظائف والعادات الغذائية السيئة وما إلى ذلك. وتؤدي التمارين المنتظمة إلى فقدان الوزن إلى جانب المساعدة في الحفاظ على كتلة العضلات عن طريق زيادة معدل الأيض الذي يساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية.
3. تعزيز صحة العظام والعضلات
تساعدك التمارين على إبقاء العظام والعضلات أكثر نشاطًا. وقد أظهر عدد من الباحثين أنّ الرياضة تساعد على الحفاظ على كثافة العظام وتقلّل من احتمال الإصابة بترقّق العظام على المدى البعيد، كما تساهم في مساعدة الشخص على الحفاظ على لياقته.
4. زيادة مستويات الطاقة
إذا كنت تعاني من أي مرض حادّ مثل فيروس نقص المناعة البشرية، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض مستوى الطاقة لديك بشكل مستمرّ. فبدلاً من تناول معزّزات الطاقة، يمكن أن تكون ممارسة الرياضة بشكل منتظم هي الحل الأكثر فعالية لزيادة مستوى الطاقة لديك بطريقة طبيعية، وهذا الأمر ينطبق أيضًا على المرضى الذين يعانون من التعب المزمن.
5. خفض احتمال الإصابة بأمراض مزمنة
من خلال القيام بحركة جسدية مكثفة، يمكن لأي شخص تقليل فرصة الإصابة بمختلف أنواع الأمراض المزمنة والتي تشمل تلك الناجمة عن ارتفاع مستويات الكولسترول وأمراض القلب والأوعية الدموية، إلخ. ومن خلال تعزيز معدّل حرق السعرات الحرارية، تساهم الرياضة في التخلّص من الدهون في البطن وترسّب الدهون في أعضاء أخرى من الجسم وهو أمر مفيد للغاية للحفاظ على صحة سليمة.
6. تعزيز صحة البشرة:
تعتمد صحة البشرة بشكل أساسي على الإجهاد التأكسدي الموجود في الجسم. ومن خلال تحسين إنتاج مضادات الأكسدة داخل الجسم، يساعد التمرين المنتظم على مواجهة الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة الموجودة في الجسم. ومن خلال تحفيز تدفّق الدم في الأوعية الدموية، تساعد التمارين المنتظمة على محاربة الشيخوخة.
7. تعزيز الذاكرة:
تزيد التمارين الرياضية بشكل ملحوظ معدّل الأيض في الجسم، مما يعزّز تدفّق الأكسجين والدم في الدماغ. ويمارس ذلك تأثيرًا مباشرًا على صحة القلب. كما يمكن أن تؤثر التمارين الرياضية بشكل إيجابي على النظام الهرموني الذي يعزز نمو خلايا الدماغ وبالتالي يحسّن الذاكرة.
8. تخفيض الألم:
قد تكون ممارسة الرياضة بديلاً مثاليًا للعديد من الأدوية التي تُستخدم للتخفيف من الألم الذي قد ينتج عن أمراض مثل الفيبرومالجيا والإيدز، إلخ. كما أنّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعزّز القدرة على تحمل الآلام المزمنة.
9. تحسين القدرة الجنسية:
كون القدرة الجنسية تستند إلى ارتفاع تدفّق الدم وصحة القلب الجيدة وكثافة العظام، يمكن لممارسة الرياضة بانتظام أن تحسّن القدرة والأداء والرغبة الجنسية بشكل كبير.
إذًا، حان وقت البدء بممارسة التمارين الرياضة على نحو منتظم لعيش حياة أكثر صحة!
العقل السليم بالجسم السليم.
