5 طرق لمساعدة أطفالكم على الدراسة بشكل أفضل من المنزل

8 أكتوبر / 2020


Notice: Trying to access array offset on value of type bool in /home/u759968334/domains/almaqala.net/public_html/wp-content/plugins/sitepress-multilingual-cms/sitepress.class.php on line 4222

Notice: Trying to access array offset on value of type bool in /home/u759968334/domains/almaqala.net/public_html/wp-content/plugins/sitepress-multilingual-cms/sitepress.class.php on line 4222
Spread the love

مع استمرار إغلاق المدارس من أجل محاولة احتواء انتشار وباء فيروس كورونا، والوقاية منه، لقد انتقل ملايين الأطفال والمعلمون إلى التعليم والتعلّم عن بعد مع محاولات في بعض الدول لفتح المدارس أو إعطاء المدارس الخيار في الفتح أو الإغلاق، ولكنّ التعلّم على شبكة الإنترنت سيبقى الوسيلة الأساسية للتعليم لفترة من الزمن في كثير من البلدان.

وفي هذا الإطار، يبذل الأهل قصارى جهدهم لتأمين انتقال سلس لأطفالهم من غرف الصف التقليدية إلى التعلّم الافتراضي، ما يطيل بشكل كبير الوقت الذي يمضيه الأطفال أمام الشاشات، ويؤدي إلى تغيرات جذرية في روتين حياتهم وقد يكون من الصعب التأقلم معها.

وفي مقال اليوم، نقدم إليكم بعض النصائح من شأنها مساعدة الطلبة على التركيز على دراستهم فيما يتأقلمون ببطء مع التعلم عن بعد.

 

  • الحدّ من التطبيقات التي تلهي الأطفال خلال الصفوف على الإنترنت

فيما تنتقل وسيلة التعليم إلى الإنترنت، على الأهل ضمان أن أطفالهم لا يستخدمون أرضيات الدردشة أو لا يلعبون بألعاب الفيديو في الوقت الذي يمضونه في الصف الافتراضي. وقد يتطلب الحضور في الصف الافتراضي تركيزًا أكبر من العادة، وبالتالي، إنّ إزالة كلّ التطبيقات الملهية عن الحاسوب الذي يستخدمه الأطفال، أو وضع هواتفهم الذكية جانبًا خلال وقت الصف الافتراضي.

  • تحديد موقع ثابت للصفوف الافتراضية

سيمضي الطفل بضعة ساعات أمام الكمبيوتر، لذلك من الأفضل تخصيص مكان ثابت للدروس. وتأكد أنّ هذا المكان هادئ، ومريح، وخالٍ من أي مصادر إلهاء. وينبغي أن تكون الطاولة والكرسي اللذين يستخدمهما الطفل مريحين لأوقات الجلوس الطويلة.

  • التأكد من عدم وجود أي مشاكل تقنية

من الاتصال بشبكة الإنترنت إلى مشاكل الصوت البسيطة، هناك الكثير من الأمور التي قد تحدث لتعيق خبرة التعلّم لدى الطفل، لذلك إنه من الضروري أنّ أيًا من تلك المشاكل لن تحدث مع استباق الأمور والتحقق من أنّ كلّ شيء جاهز قبل بداية الصف.

  • مراقبة تقدّم الأطفال في التعليم

يمكن طرح بعض الأسئلة على الأطفال حول ما يتعلمونه، فننصح بتخصيص بعض الوقت للجلوس مع الأطفال وسؤالهم ماذا تعلموا اليوم مثلاً. ويمكن أيضًا مناقشة أي تحديات أو صعوبات يواجهها الطفل خلال الدراسة.

  • الحديث مع الأطفال عن الوقت الذي يمضونه أمام الشاشات

مع غياب الأنشطة الخارجية، قد يريد الأطفال تمضية الوقت باللعب على الهواتف الذكية أو بألعاب الفيديو حالما ينتهون من الصفوف الافتراضية، لذلك، إنه لمن المهمّ الحديث معهم بشكل صريح عن أثر تمضية الوقت الزائد أمام الشاشات على صحتهم. وربما يمكن محاولة إرشادهم نحو قراءة الكتب الورقية أو تمضية الوقت بلعب ألعاب الطاولة مع العائلة.

وفي النهاية، على الأهل تذكر أنه عليهم أن يدعوا أطفالهم يتعلّمون الأشياء بوتيرتهم الخاصة وإعطائهم متسع من الوقت للتأقلم مع الوضع الجديد. فهذه الأوقات عصيبة عليهم كما هي عصيبة على الجميع بما أنّ الجائحة تستمرّ باجتياح العالم، ولا يمكننا معرفة متى ستعود الأمور إلى مجراها الطبيعي، لذلك علينا محاولة التأقلم مع الوضع الجديد ومحاولة مساعدة الأطفال على التأقلم أيضًا.