وسائل ممتعة لتمضية الوقت بطريقة مسلية ومفيدة في زمن الحجر الصحي

20 مارس / 2020


Notice: Trying to access array offset on value of type bool in /home/u759968334/domains/almaqala.net/public_html/wp-content/plugins/sitepress-multilingual-cms/sitepress.class.php on line 4222

Notice: Trying to access array offset on value of type bool in /home/u759968334/domains/almaqala.net/public_html/wp-content/plugins/sitepress-multilingual-cms/sitepress.class.php on line 4222
Spread the love

/ م. ي. /

بات معظم سكان الأرض يعيش في الحجر الصحي، إمّا يعملون من المنزل أو لا يعملون البتة. وفي ظلّ هذه الظروف الاستثنائية، من المهمّ أن نحافظ على نشاط بدنيّ وذهني لكيلا نغرق في روتين خمول قد يؤدي إلى مشاكل صحية جسدية ونفسية يمكن تفاديها عبر القيام ببعض الأنشطة الممتعة، لوحدنا أو مع العائلة أو الأصدقاء، من شأنها أن تحسّن حسّ الابتكار لدينا وأن تحافظ على نشاط دماغنا وتنميته.

فبالإضافة إلى محاولة الاستيقاظ كلّ يوم في الوقت المعتاد واتخاذ التدابير اللازمة للمحافظة على صحتك وصحة من حولنا وأمانهم، إليك بعض الأنشطة التي يمكن القيام بها لتمضية اليوم بعيدًا عن الضجر.

ممارسة التمارين الرياضية في المنزل

إنها من أفضل الطرق للمحافظة على صحة جيدة وتمضية الوقت. وحتى لو ليس لديك أيّ المعدّات الرياضية، مثل آلة المشي أو الأوزان، يمكن ممارسة التمارين الرياضية الهوائية. ويمكن الولوج إلى فيديوهات كثيرة متوفرة على شبكة الإنترنت للقيام بذلك. كما يمكن القيام بالتمارين الرياضية التي تعتمد على وزن الجسم، مثل السواعد (push-ups)، وتمارين تقوية عضلات البطن (sit-ups, planks)، وتمارين تقوية عضلات الرجلين، والوثب (jumping jacks)، وغيرها (burpees). ويمكن تكرار هذه الحركات بشكل متتابع لبضعة دقائق من دون راحة من أجل رفع معدل ضربات القلب وحرق الدهون. ويمكن ممارسة هذه التمارين الرياضية مع أفراد العائلة والأصدقاء للاستفادة من نشاطهم والاستمتاع أيضًا. ويمكن ممارسة التمارين الرياضية مع الأطفال أيضًا، ولكن ينبغي تعديل هذه التمارين لتناسب قدراتهم.

التنظيف وترتيب الخزائن

هذه أنشطة تقوم بها عادة وبشكل دوريّ. ولكن ماذا عن تنظيف الخزائن العالية التي نادرًا ما تصل إليها وترتبها، وعن خزانة الملابس التي لطالما أردت ترتيبها وربما التخلص من بعض الملابس التي أصبحت قديمة أو صغيرة أو غير صالحة للاستعمال؟ (لا ترمِها طبعًا، تابع القراءة…)

ومن منّا ليس لديه ذلك الدرج حيث يحتفظ بالأغراض المتنوعة التي قد يحتاجها، أو لا، في المستقبل القريب أو البعيد؟ هذه فرصتك لترتيبه وربما إعادة التفكير ببعض الأغراض غير الضرورية الموجودة فيه.

الأعمال الحرفية وإعادة التدوير والاستعمال

 هنا لديك الفرصة لإطلاق العنان لمخيلتك وحسّ الإبداع لديك. ولست بحاجة إلى شراء أيّ أغراض، بل يمكنك استخدام الأغراض الموجودة في المنزل والتي لا تستخدم أو التي امتنعت عن رميها لسبب أو لأخر، مثل الملابس، والقناني والمستوعبات البلاستيكية والزجاجية، والعلب، وغيرها. وبهذه الطريقة يمكنك صنع “حرف فنية” مفيدة تستخدمها في المنزل والحديقة، ولتزيين البيت، وتكون قد قلّصت أيضًا من كمية النفايات التي تنتجها والتي قد تنتهي بها المطاف في البحر أو في المطامر غير الصديقة للبيئة وللصحة. وهذا نشاط جيّد للأطفال أيضًا، فهو ينمّي حسّ الابتكار والإبداع لديهم ويبقيهم بعيدين عن شاشات التلفزيون والآي باد وألعاب الفيديو.

تمضية الوقت مع العائلة والأصدقاء، بشكل مباشر أو عبر الهاتف

نعم، هذا نشاط ممتع ومسلٍّ، ويساعدك على التقرّب من أفراد عائلتك وأصدقائك أكثر. كما يمكنك الاتصال بأعضاء العائلة المهجرين أو الذين يعيشون في البلد نفسه والدردشة. ففي الوقت الذي توصي به الحكومات بالتباعد الاجتماعي، يمكن الاستفادة من التكنولوجيا للتقارب الاجتماعيّ والاستمتاع بالرفقة الرقمية للأصدقاء والأحباء.

الأحاجي (puzzles) والألعاب التي تعتمد على العقل

هذه وسيلة ممتعة لتمضية الوقت ومن الممكن أن تمضي عليها ساعات طويلة من دون أن تشعر بذلك. والملفت أنها تنمي قدرة الدماغ على التركيز، وتقوّي الذاكرة وتنعشها. وتشمل الألعاب التي تستند إلى العقل الكلمات المتقاطعة، والسودوكو، وألعاب الذاكرة، وغيرها. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن تمضية الوقت على الأحاجي الجميلة، حيث يمكنك أن تختار الصورة التي تحبها والعمل عليها. ويمكنك مثلاً أن تطلب أحجية مع صورتك مع العائلة مثلاً والعمل على تركيبها معهم.

القراءة والدراسة

القراءة والدراسة لا عمر لهما. فمهما كان عمرك، وأنت تجيد القراءة، يمكنك الاستمتاع بقراءة الكتب التي تحبّها. كما يمكنك أن تتسجّل في بعض البرامج الدراسية المجانية على شبكة الإنترنت لتنميك معرفتك، ومهاراتك وقدراتك. كما يمكن الاستفادة من هذا الوقت لتعلّم لغة جديدة وإتقانها، أو حتى إعادة إحياء إتقانك لغة قد تعلّمتها في الماضي ولم تستخدمها منذ زمن بعيد.

كلّ الأنشطة الذي ذكرناها في هذا المقال وغيرها، من شأنها أن تساعدك على تمضية وقت ممتع ومفيد، والمحافظة على صحتك الجسدية والعقلية، والنفسية. والأهمّ من ذلك هو اتّباع إجراءات الوقاية لمحاولة عدم نشر الفايروسات وربما المساهمة في تقليص مدة الحجر الصحي وتسريع العودة إلى الحياة العادية.

هل تعتقد أنّ الحياة بعد القضاء على فايروس كورونا ستتغيّر؟ وكيف؟

شاركنا رأيك في التعليق.