نصائح سحرية تكتسب بها الثقة بالنفس…احرص على القيام بها

10 مارس / 2021


Notice: Trying to access array offset on value of type bool in /home/u759968334/domains/almaqala.net/public_html/wp-content/plugins/sitepress-multilingual-cms/sitepress.class.php on line 4222

Notice: Trying to access array offset on value of type bool in /home/u759968334/domains/almaqala.net/public_html/wp-content/plugins/sitepress-multilingual-cms/sitepress.class.php on line 4222
Spread the love

/ سارة خليل /

الثقة بالنفس هى عنوان نجاحك في الحياة، والوسيلة التي تمنحك القوة، والقدرة على تحدي الصعب، وتحقيق أهدافك، كما أنها تجعلك قادرًا على التعامل مع من حولك، واكتساب المزيد من الأصدقاء، والقدرة على تكوين علاقات سليمة وإيجابية، والتفاعل مع مجتمعك، وأيضًا تعلم معارف جديدة، واكتساب المزيد من الخبرات.

ولكن للأسف هناك كثير من الأشخاص الذين يعانون من ضعف الثقة بالنفس، ويعجزون عن التعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم، كما يكون لديهم تشكك دائم في قدراتهم، وإمكانية تحقيقهم للنجاح الذي يسعون إليه، ولكن في مقال اليوم سنقدم لكم بعض النصائح السحرية، والتي عن طريقها سوف تكتسبون ثقتكم بأنفسكم وتحلقون عاليًا.

  • اهتم بمظهرك الخارجي

الاهتمام بالمظهر شيئ أساسي في رحلتك لكسب ثقتك بنفسك، ففي البداية عليك الاهتمام بنظافتك الشخصية بشكل رئيسي، ووضع العطر الذي يميزك، كما عليك الاهتمام بتصفيف شعرك، والحرص على ارتداء ملابس نظيفة. فحتى لو كنت ترتدي ملابس رخيصة الثمن، إلا أنّ نظافة هذه الملابس، وتناسق ألوانها حسب لون بشرتك وحسب المفضل لديك، يجعلك جذابًا جدًا.

كما عليك اختيار الزي المناسب للمكان المناسب، فلا يجوز أن تذهب لحضور حفلة رسمية بملابس غير ملائمة مثل: الملابس الرياضية مثلاً، فضلاً عن اختيار المقاس واختيار الحذاء المناسب مع الملابس أيضًا. وبالنسبة إلى الفتيات، فيجب عليك اختيار مساحيق التجميل الهادئة دون تكلف التي تبرز جمالك، والأمر نفسه بالنسبة للأكسسوارات، فلا تولي اهتمام للموضة إذا كانت لا تليق عليكي، واختاري الملابس التي ترتاحين فيها.

  • ضع لنفسك هدفًا واضحًا واسعى لتحقيقه

مع تحقيق الأهداف والإنجازات تأتي الثقة بالنفس، وليس شرطًا أن يكون الإنجاز الذي تم تحقيقه شيئًا ضخمًا وكبيرًا، لكن يكفي أن يكون إنجازًا بسيطًا أو خطة يومية وضعتها لنفسك وقمت بتنفيذها. فوقتها ستشعر بأن ثقتك بنفسك تزداد، خاصة عندما تنجح فى تنفيذ الخطط البسيطة والإنجازات الصغيرة، فذلك سيقودك للإنجازات الكبيرة، وسيزداد الأمر معك تدريجيًا، مما سيجعل تحقيقك لأهدافك الكبيرة في الحياة، أمرًا أكثر سهولة وأكثر قابلية للتحقق، وذلك في حد ذاته، سيجعلك محط إعجاب ممن حولك.

ومع الأهداف الكبيرة طويلة المدى، يُفضل أن تقسم أهدافك إلى مراحل أصغر، وتتابع تقدمك فيها، وتكافئ نفسك بعد كل خطوة تخطوها، أو بعد كل إنجاز تحققه، ذلك من شأنه أن يشجعك على الإستمرار، ويعزز من ثقتك لأنه يعني أنك تستطيع.

 

  • أَحب نفسك واعرف قيمتها

شيئ لا جدال فيه هو أن تحب نفسك، فأنت إذا كنت غير قادر على حب نفسك، فلن يستطيع أحد أن يحبك. وإذا كنت لا تدرك قيمتك الحقيقية، فلن يفعل الآخرين ذلك، فأنت من يدفعهم لحبك واحترامك وتقديرك، وذلك يحدث فقط عندما تعزز من نفسك وتقدرها، وتمنحها حقها في التشجيع والثناء. فكثير ممن يفتقدون الثقة، يرون في أنفسهم أنهم لا يستحقون، وأنهم غير جديرين بالحب أو بتحقيق شيئ، وذلك الأمر خاطئ تمامًا.

فالإنسان كرمه الله، وميزه عن باقي المخلوقات، لذلك فهو ذو قيمة كبيرة، وبإمكانه تحقيق الكثير، وإذا فقط أراد وعزم على المواصلة والعمل بكل تحدي وعزم وإرادة، لهذا لا تقلل أبدًا من شأن نفسك، وتقبلها كما هى بعيوبها قبل مميزاتها، وقتها فقط سيحبك الآخرين ويحترمونك.

  • لا ترضي أحد على حساب نفسك

كثيرًا ما نجد الأشخاص الذين يعانون من ضعف الثقة بالنفس، لا يرفضون أي شيئ يطلبه منهم الآخرون، فهم لا يستطيعون قول كلمة “لا”، وأحيانًا كثيرة يكونون غير متقبلين لهذا الأمر، ولا يريدون حقيقة فعله، إلا أنهم يوافقون عليه في النهاية رغمًا عنهم، حتى لا يغضب منهم الناس، أو يكرهونهم. ويؤثر ذلك بالقطع سلبيًا على ثقتهم بأنفسهم، فيشعرون بداخلهم بالضعف، وعدم القدرة على الرفض، والأسوء أن الآخرين يرونهم ضعفاء أيضًا، وقد يستهزءون بهم.

لذلك لا ترضي أبدًا أي إنسان على حساب رغباتك الحقيقية، ولا تفعل شيئًا لا تريد فعله في الواقع، ولكن في المقابل لا تكن فظًا مع من حولك، خاصة المقربين منك، فيمكنك في بعض الظروف الطارئة فعل شيئ لا تريده، لكن رغبة منك في مساعدة شخص ما أو حل مشكلة يعاني منها، أو مساعدة والديك في أحد الأعمال المطلوبة، ولكن يظل الأمر له حدوده التي لا تؤثر عليك سلبيًا.

  • لا تقارن نفسك بالآخرين

أنت شخصية مستقلة، ولا تشبه أحدًا، وعليك فهم ذلك جيدًا، فلا تشغل بالك بمقارنة موقعك وعملك ومكانتك، بل وجمالك وظروفك المادية والإجتماعية بالآخرين. فلكل إنسان بيئته وظروفه وتكوينه الذي خلقه الله عليه لحكمة لديه، وما عليك فعله هو تقبل ذاتك، وتطويرها، دون الالتفات لمن حولك، فأنت في النهاية في سباق مع ذاتك وليس مع الآخرين.

  • مارس الرياضة والأنشطة المفضلة لديك

اهتمامك بممارسة نشاط تفضله وتبرع فيه، يزيد من ثقتك بنفسك، ويجعلك تشعر بأنك شخص مميز بين أقرانك، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، فهى من الهوايات الهامة والمفيدة لجسدك، وتجعلك تمتلك جسدًا ممشوقًا وقويًا، وذلك في حد ذاته يعزز من ثقتك، كما أن الرياضة تساعدك على اكتساب المزيد من الأصدقاء.

  • الاهتمام بالقراءة

القراءة من الأنشطة المهمة جدًا التي تعزز من ثقافتك، وتزيد من معلوماتك ومن محصلتك اللغوية، وتهذب وتطور من شخصيتك، وتجعلك قادرًا على تكوين وجهة نظر، وقادرًا على التحدث في أمور مختلفة، كما أنها تزيد من وعيك وادراكك، وستصبح متمكنًا من أمور عديدة، وتستطيع الانخراط في أي مناقشة دون توتر أو قلق، بل ويمكنك أن تفتح موضوعًا للمناقشة فيه وإدارته وفق رؤيتك، وهو ما يجعلك محل إعجاب واحترام من الحضور، ويزيد من ثقتك بنفسك بشكل كبير.

  • انتبه للغة جسدك

عامل هام من عوامل اكتسابك لثقتك بنفسك، وجعلك شخصًا جذابًا، هو اهتمامك بلغة جسدك أثناء الحديث والتعامل مع المحيطين بك. وصحيح أن الأمر يكون في أحيان كثيرة لا إراديًا، إلا أنّه بإمكانك التحكم به. فلغة الجسد هى ما تخبر الآخرين عنك وعن شخصيتك، لذا فهناك بعض الملاحظات التي عليك اتباعها عند التعامل أو الحديث من الآخرين، فمثلاً أثناء وقوفك، احرص على فرد ظهرك وعدم الإنحناء، لأن ذلك يعطي انطباعًا سيئًا عنك.

كما عليك التحدث بهدوء وبصوت واضح وقوي، وبكل ثقة، وإذا كنت تعاني من بعض مشكلات الكلام مثل: التأتأة أو التعلثم، فتأكد في البداية ما إذا كان السبب طبيًا، وإن لم يكن كذلك، فتدرب على الأمر كثيرًا وستنتهي المشكلة.

  • افعل ما تخاف منه

لا تترك شيئ يعجزك أو يعيقك عن عيش حياتك بسعادة، فمهما كان الشيئ الذي تخاف منه، لا تتردد في القيام به، شرط ألا يسبب لك خطرًا ما. فمثلاً إذا كنت تخاف من الحديث أمام الجمهور، أو تخاف من التعبير عن رأيك، أو تخاف من السفر واكتشاف أماكن جديدة، أو تخاف من تكوين علاقات صداقة بأناس جدد قابلتهم، فكل هذه المُعيقات تجعلك كما أنت، لا تتعلم شيئًا جديدًا، ولا تضيف لخبراتك في الحياة أي جديد.