لمحبي البهجة والمرح…أفلام رائعة كان بطلها طفل

9 سبتمبر / 2020


Notice: Trying to access array offset on value of type bool in /home/u759968334/domains/almaqala.net/public_html/wp-content/plugins/sitepress-multilingual-cms/sitepress.class.php on line 4222

Notice: Trying to access array offset on value of type bool in /home/u759968334/domains/almaqala.net/public_html/wp-content/plugins/sitepress-multilingual-cms/sitepress.class.php on line 4222
Spread the love

/ سارة خليل /

الأطفال هم مصدر الفرحة والبهجة في الحياة، فمجرد النظرة إلى ضحكاتهم قادرة على جعل قلبك يبتهج، وأن تتفائل بيومك، وعندما يستعين صناع الأفلام بروح الأطفال وفطرتهم الإنسانية الخالصة في أعمالهم السينمائية، بالتأكيد ستصبح بهجتنا مضاعفة.

فمن بين الأفلام التي يمكننا أن نقضي معها وقتًا مميزًا وممتعًا، هى تلك الأفلام التي كان الأطفال فيها هم أبطالها، فبخلاف قدرة الأطفال على إقتحام القلوب مباشرة، لكن أيضًا القصص التي يقدمونها كأبطال بها الكثير من الأفكار والمعاني، والمشاعر الإنسانية، والتي يتأثر بها باقي الأطفال بدورهم، فيصبحون بهذا أكثر قدرة على تقبل كل تلك المعاني وفهمها، ويصبح بطلهم هو طفل أيضًا في مثل سنهم، مما يزيد من ثقتهم في قدرتهم على تغيير العالم، وجعله مكانًا أفضل.

وفي هذا المقال، نقدم لك أهم الأفلام السينمائية التي كان فيها الأطفال هم البطل، وأصحاب القصة والمحرك الأساسي للأحداث، فلا تفوتك مشاهدتها.

Harry Potter

سلسلة أفلام “هاري بوتر” هى سلسلة الأفلام الأمريكية البريطانية الأشهر، والمقتبسة عن روايات (هاري بوتر) للكاتبة الإنجليزية “ج.ك. رولينج”، وقد أنتجت سلسلة الأفلام المكونة من 8 أجزاء من قبل شركة (وارنر برذرز)، والتي بدأت من عام 2001 وانتهت في عام 2011.

وسلسلة الأفلام كما جاء في الروايات هى عن طفل يُدعى “هاري بوتر” هو ولد لأبوين يملكان مهارات سحرية، ويرثها هو عنهما، ومن ثم يلتحق بمدرسة (هوجورتس) للسحر، وتبدأ رحلته مع العالم الجديد، ورغم أن الأفلام كانت خيالية، إلا أن قصتها كانت تركز على معاني الصداقة والمساعدة والخير، وقد إرتبطت به عدة أجيال، وحتى الآن يشاهده الكثيرين بإهتمام وشغف.

كان أبطال الفيلم أنذاك هم الأطفال “دانيال رادكليف”، “إيما واتسون”، و”روبرت جرينت”، وقام بإخراجه كلاً من: “كريس كولومبوس”، “ألفونسو كوارون”، “مايك نيويل”، و”ديفيد ياتس” على مدار أجزاء السلسلة الثمانية.

I Am Sam

فيلم “أنا سام” هو فيلم درامي أمريكي، إنتاج عام 2001، مدته 134 دقيقة، قام ببطولة الفيلم “شون بن”، “ميشيل فايفر”، والطفلة “داكوتا فانينغ” ذات ال 7 أعوام أنذاك، والتي قدمت دورًا هامًا كان يُبشر بنجمة موهوبة في المستقبل، حيث يحكي الفيلم عن فتاة عمرها 7 أعوام، والدها رجل لديه إعاقة عقلية، حيث تقرر زوجته تركه وابنتها بعد ولادتها لها، عند دخول ابنته للمدرسة تكتشف إدارة المدرسة من خلال رسومات الفتاة أن أباها غير قادر على رعايتها، وهنا تبدأ معاناة الأب بسبب أخذ الفتاة منه، وإعطائها لعائلة أخرى لتبنيها.

الفيلم من إخراج “جيسي نيلسون”، وسيناريو “كريستين جونسون”، وقد ترشح الممثل “شون بن” لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل عن دوره بهذا الفيلم.

Home alone

من أشهر الأفلام التي قام ببطولتها طفل، ويعتبره البعض الفيلم الرسمي لليلة عيد الميلاد، وحقق فيلم “وحدي في المنزل” نجاحًا ساحقًا، مما دفع صناعه لإنتاج جزء ثاني منه حقق هو الآخر نجاحًا كبيرًا، حيث كان إنتاج الجزء الأول منه عام 1990، بينما تم إنتاج الجزء الثاني منه عام 1992.

ويحكي الجزء الأول من الفيلم عن الطفل “كيفن مكاليستر”، وهو ولد في الثامنة من عمره، الذي يتركه والداه وحده في البيت عن طريق الخطأ، أثناء استعداد العائلة للسفر في رحلة إلى فرنسا لقضاء عطلة عيد الميلاد، ثم تأتي عصابة تحاول سرقة المنزل، فيكون على “كيفن” مواجهتهم.

الفيلم من إخراج “كريس كولومبوس”، وقام ببطولته كلاً من :”جو بيشي”، “دانيال ستيرن”، “كاثرين أوهارا”، و”جون هيرد”، وقام بدور الطفل (كيفن) الممثل “ماكولي كولكين”.

“Empire of the Sun”Christian Bale © 1987 Warner Brothers**I.V.

Empire of the sun

من أهم الأفلام التي أنبأت عن نجم هام في المستقبل وهو “كريستيان بيل”، الذي كان في عمر الـ13 عامًا، بعد أن لعب في هذا الفيلم دور فتى إنجليزي يضيع عن والديه، ويجد نفسه بعد ذلك في معسكر إعتقال اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية.

فيلم “إمبراطورية الشمس” هو فيلم درامي حربي أمريكي، أنتج عام 1987، وهو مأخوذ عن رواية تحمل الإسم نفسه للكاتب “جيمس جراهام”، وشارك في بطولته “جون مالكوفيتش”، و”ميراندا ريتشاردسون”.

Baby’s Day Out

 فيلم عائلي كوميدي أمريكي، تم إنتاجه عام 1994، وهو من تأليف “جون هيوز”، و”ريتشارد فين”، ومن إخراج “باتريك جونسون”، وقام ببطولته “جوي مانتيجنا”، “لارا فلين”، “سينثيا نيكسون”.

وربما لا يعلم الكثيرين أن الفيلم كان من بطولة طفلين توأم وليس طفلاً واحدًا، وهما “آدم وورتون”، و “جايكوب وورتون”.

وتدور أحداث القصة حول طفل صغير من عائلة ثرية، تقوم عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص بإنتحال صفة صحفيين، يدعون أنهم يريدون تصوير الطفل ونشر صوره في الجرائد، ولكنهم يقومون بخطف الطفل للمطالبة بفدية، لكن سرعان ما يهرب الطفل من العصابة، ويقوم بالذهاب إلى الأماكن التي يتذكرها من القصة التي كانت تقرأها له الخادمة، وتبدأ العصابة بمواجهة المتاعب لكي تستعيد الطفل مرة أخرى.

حقق الفيلم نجاحًا ساحقًا في هوليوود وفى العالم، حيث يعتبر واحد من أفضل الأفلام التي حققت نسبة عالية من المشاهدة، خاصة بسبب إعتماد الفيلم على طفل رضيع لم يتجاوز العامين من عمره.