كيف ننقذ أطفالنا من الإدمان على ألعاب الفيديو؟

1 يوليو / 2019


Notice: Trying to access array offset on value of type bool in /home/u759968334/domains/almaqala.net/public_html/wp-content/plugins/sitepress-multilingual-cms/sitepress.class.php on line 4222

Notice: Trying to access array offset on value of type bool in /home/u759968334/domains/almaqala.net/public_html/wp-content/plugins/sitepress-multilingual-cms/sitepress.class.php on line 4222
Spread the love

لم يعد أطفال هذا العصر يمضون أيام طفولتهم الجميلة والبريئة والثمينة كما كنّا نمضيها منذ عشرين أو ثلاثين سنة؛ فمع تطوّر تكنولوجيا الوسائل الترفيهية وتعدّدها، أصبح الأطفال يمضون معظم أوقاتهم وهم يتسلّون بألعاب الفيديو التي قد لا تكون مناسبة لأعمارعم.

وقد أدّى ذلك لسوء الحظّ إلى ارتفاع نسبة الأطفال المدمنين على ألعاب الفيديو الموجودة على الهواتف الذكية، وأجهزة الـ IPad، وPlayStation، وغيرها. وبدأنا نرى أطفالاً لا يتجاوزون العاشرة من العمر متعلّقين تعلّقًا شديدًا بهذه الألعاب ومفوّتين فرص عيش طفولة طبيعية. كيف يمكننا الحدّ من ذلك للمحافظة على صحة أطفالنا الجسدية والنفسية؟ الحلّ بسيط!

ما عليكم كأهل سوى القيام ببعض الأمور كالخروج للعب مع أطفالكم في الخارج وتنظيم نشاطات ترفيهية ورياضية حماسية في الطبيعة من دون أي هواتف ذكية، الأمر الذي يساعد الأطفال على إدراك أنّ تمضية الوقت في الطبيعة مع العائلة أمر مسلّ وليس بعقاب.

اشغلوا وقت أولادكم بأنشطة مثل الرياضة والموسيقى التي تساعدهم على بناء شخصية قوية ومنفتحة، علمًا أنّ الرياضات الجماعية تنمّي الروح الرياضية وروح المنافسة الإيجابية والبناءة وتساعد الأولاد على الاندماج في المجتمع بشكل أفضل.

من المهمّ أيضًا أن تضعوا أوقات محدّدة يلعب خلالها أطفالكم بألعاب الفيديو. فقد أظهرت بعض الدراسات أنّ حدّ الوقت الذي يمضيه الأطفال على هذه الألعاب لساعة أو أقلّ في اليوم، يمكن أن يساعد الأطفال على تنمية مهارات أخرى مثل التفاعل الاجتماعي وبناء صداقات جديدة.

ما عليكم في النهاية سوى وضع جدول محدّد للتسلية بالاتفاق مع أطفالكم ومحاولة خلق توازن بين الأنشطة التي ترونها مناسبة لهم لتقوية شخصيتهم وتلك التي تثير اهتمامهم.

وفي الوقت نفسه، لا تجبروا أولادكم على القيام بأنشطة لا يحبونها، بل حاولوا أن تفهموا تفضيلاتهم.