/ إيليز عضيمي /
يتوفر في الأسواق العديد من مستحضرات التجميل التي تنتجها مروحة متنوعة من العلامات التجارية عالميًا. قبل اتخاذ قرارك، تعرّف على المكونات النشطة الموجودة في هذه المستحضرات المتاحة في الأسواق بدون وصفة طبية وما المكونات التي تبحث عنها للعناية ببشرتك.
تعمل المستحضرات بطرق مختلفة بحسب المكونات النشطة. فبعضها يعمل على قتل البكتيريا التي تسبب التهاب حبّ الشباب والبعض الآخر يعمل على إزالة الزيوت الزائدة من البشرة أو تسريع نمو خلايا جديدة والتخلّص من الجلد الميت.
علاج حبّ الشباب:
تكثر منتجات علاج حب الشباب المتاحة لعلاج الحالات الخفيفة إلى المتوسطة من حب الشباب أو حالات الهياج الدوري، إذ أنها المشكلة الأكثر شيوعًا لدى الرجال والنساء على اختلاف أعمارهم. وتشمل هذه المنتجات غسول التطهير والجل والرغاوي والمناشف ومنتجات توضع على موضع الإصابة. أما المكونات النشاطة التي عليكم أن تبحثوا عنها في المنتجات فهي التالية:
بيروكسيد البنزويل: يقتل البكتيريا المسببة لحبّ الشباب ويساعد على إزالة الزيوت الزائدة والتخلص من خلايا الجلد الميتة والتي يمكن أن تسبب في انسداد المسام. ومن بين الآثار الجانبية المحتملة، إصابة الجلد بالجفاف والتقشر والإحمرار والشعور بحرق ولدغ خاصة إن كانت بشرتك حساسة.
حمض الساليسيليك: يساعد على الوقاية من انسداد المسام. وتشمل الآثار الجانبية المحتملة الإحساس باللدغ وتجيج البشرة.
أحماض ألفا هيدروكسي: تعالج حبّ الشباب من خلال المساعدة على إزالة خلايا الجلد الميتة وتقليل الالتهابات وتحفّز أيضًا نمو جلد جديد ناعم، كما وأنها تساهم في تحسين مظهر ندوب حبّ الشباب وتعطي تأثير المسامات الأصغر.
الكبريت: يعمل على إزالة خلايا الجلد الميتة والتخلّص من الزيوت الزائدة. وفي الكثير من الأحيان، يُدمج مع غيره من المكونات مثل حمض الساليسيليك أو البنزويل بيروكسيد أو ريزورسينول.
علاج التجاعيد:
أما الآن، فننتقل إلى نوع كريمات مرغوب بها اكثر من أي نوع آخر وذلك لأنها تبعث على الأمل في قلوب كلّ من دخل في عقده الثالث وبدأ في ملاحظة تجاعيد، ولو كانت طفيفة، حول الفم أو العينين. ولكن، تجدر الإشارة إلى أنّ هذه المستحضرات قد تحسّن من مظهر التجاعيد وذلك تبعًا لنوع المكونات النشطة الموجودة في الكريم. وفي ما يلي قائمة شاملة فيها أهمّ المكونات النشطة لمقاومة التجاعيد:
الريتينول: وهو فيتامين أ مركّب، مضاد للأكسدة يحيّج الجذور الحرة. ولكن، إن كنت حامل أو تحاولين الحمل، تجنبي هذا المكوّن لأنه من الممكن أن يسبب العيوب الخلقية للطفل.
أحماض ألفا هيدروكسي: تشمل أحماض ألفا هيدروكسي وبيتا هيدروكسي وهيدروكسي بولي. وتعمل هذه الأحماض على الطبقة العليا من خلايا الجلد الميتة وتحفّز نموها. ومن بين الآثار الجانبية المحتملة، أنها تزيد هذه الأحماض الحساسية الناجمة عن أشعة الشمس، لذلك يجب دائمًا وضع واقٍ من الشمس خلال استخدامه.
الإنزيم المساعد Q10: هو من المغذيات التي تساعد على تنظيم إنتاج الطاقة في الخلايا. وقد أظهرت بعض الدراسات تخفيضه للتجاعيد حول العينين دون آثار جانبية، كما بيّنت دراسات أخرى أنّ استخدامه قبل التعرّض لأشعة الشمس يحمي من أضرارها.
ببتيدات النحاس: يتُعزز التئام الجروح، كما وأنها تُحفّز إنتاج الكولاجين وتدعم عمل مصل مضاد الأكسدة.
الكينتين: يساعد على تحسين مظهر التجاعيد والتصبغات غير المتساوية من خلال مساعدة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة وتحفيز إنتاج الكولاجين، مع الحدّ الأدنى من تهيّج البشرة.
مشتقات الشاي: مثل الشاي الأخضر والأسود وشاي أولونغ يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة وخصائص مضادة للإلتهابات. وتعدّ مشتقات الشاي الأخضر الأكثر شيوعًا في كريمات محاربة التجاعيد.
علاج توحيد لون البشرة:
قد تتسبب العديد من العوامل في ظهور تصبغات الجلد أو ظهور بقع داكنة أو فاتحة في مناطق معينة من البشرة، وهنا سوف نستعرض أهم المكونات النشطة التي ينبغي البحث عنها في المستحضرات المسوقة لتوحيد لون البشرة بشكل ملحوظ.
حمض الساليسيليك: الذي سبق وأن ورد معنا سابقًا كعلاج لحبّ الشباب إذ أنه بالفعل مكوّن متوفر في العديد من العلاجات الموضعية للبشرة. ويساعد عند استخدامه بنسب بشيطة على تقشير طبقات البشرة السطحية وتوحيد لون البشرة.
حمض الكوجيك: يساعد على تفتيح البشرة وتوحيد لونها.
حمض الجليكوليك: وهو معروف بقدرته على مكافحة البقع البنية على البشرة وندوب حبّ الشباب، على غرارأحماض ألفا هيدروكسي، عبر تقشير البشرة بشكل خفيف.
