عادات يومية بسيطة تساعدك على تغيير حياتك للأفضل

9 أكتوبر / 2019


Notice: Trying to access array offset on value of type bool in /home/u759968334/domains/almaqala.net/public_html/wp-content/plugins/sitepress-multilingual-cms/sitepress.class.php on line 4222

Notice: Trying to access array offset on value of type bool in /home/u759968334/domains/almaqala.net/public_html/wp-content/plugins/sitepress-multilingual-cms/sitepress.class.php on line 4222
Spread the love

سارة خليل

من منّا لم يسبق له وضع الكثير والكثير من الخطط لتطوير حياته، ولكنه فشل في تنفيذها كل مرة، أو أنه قرر البدء بأول خطواتها ولكن لم يستمر، فينتهي به الأمر بإضاعة المزيد من الوقت دون فائدة، لتمرّ حياته دون أن يكون قد حقق أيًا من أحلامه التي تمنى تحقيقها يومًا.

نحن لا نريد أن يحدث معنا ذلك بكل تأكيد.

ورغم أن الحل قد يكون بسيطًا، إلا أنّ الكثيرين يجهلوه أحيانًا، وفي هذا المقال نقدم لك بعض العادات اليومية البسيطة، التي بمقدورها وبشكل كبير أن تطور من شكل يومك، وتغيّر حياتك للأفضل كما تتمنى أن تراها.

ضع ساعة أمامك

قد يكون الأمر غريب ولكنها حقيقة، فالنفس البشرية تميل للتسويف، وإضاعة الوقت أحيانًا كثيرة، لذلك فإن وجود الساعة أمامك يشعرك بمرور الوقت السريع، مما يدفعك أن تبادر بمهام عملك، ولا تترك نفسك للكسل.

قراءة يومية سريعة

الكثير يشعر بالملل من القراءة رغم أهميتها، لذلك أفضل طريقة هى قراءة سريعة قصيرة، ولكن بشكل يومي منتظم.

فلو وضعت هدفًا لنفسك، وهو القراءة يوميًا لمدة نصف ساعة فقط، ستستفيد بشكل كبير من وقتك، والأفضل لو كانت القراءة في أحد مجالات تخصصك المهني، فهذا بمقدوره أيضًا تطوير خبرتك وأدائك في عملك، أو أن تكون في مواضيع عامة مثل: التاريخ أو الأدب أو الفلسفة، فهى تزيد من معرفتك ومفهومك عن الحياة.

وإن كنت تسعى لتعلم لغة جديدة، فإجعل هذه القراءة باللغة التي تتعلمها.

أعرف نفسك وسجل ما تكتشفه

نسبة كبيرة من علماء النفس يرشحون تلك التجربة في علاج الكثير من السلوكيات الخاطئة، أو المشاكل النفسية اليومية التى نتعرض لها فى حياتنا من مواقف مختلفة، ينتج عنها ردود لأفعالنا، والتي قد يصعب علينا فهمها في حينها، ولكن بعد التفكير قليلاً قد تكتشف سوء التقدير منك، أو عدم فهمك الحقيقي لمشاعرك، التي دفعتك لفعل ذلك السلوك.

لذا كل ما عليك فعله هو إحضار دفتر صغير، ووضعه بجانبك قبل أن تخلد للنوم، واكتب ما مررت به في يومك، واكتب تلك الصفات أو السلوكيات التي تكتشفها في نفسك يوميًا، من خلال المواقف التي مررت بها، ردود أفعالك وأسبابها، واحرص على تغيير العادات السيئة التي تكتشفها.

رتب أولوياتك

من خلال الأعمال التي تؤجل القيام بها، فإن كان لديك عمل هام يجب القيام به، ثم اختبار في اللغة التي تدرسها، فابدأ بالأكثر أهمية والمطلوب في الوقت الحالي في البداية، ثم قم بالعمل الذي يليه حتى لا تضيع وقتك.

يساعدك ترتيب أولوياتك على تجنب الأعمال التي لاقيمة لها، أو الأقل أهمية بالنسبة لك، لذلك فترتيب أولويات حياتك يوفر عليك الكثير من العناء.

قسم مهامك لأجزاء صغيرة وكافئ نفسك عليها

سبب هام من أسباب عدم إنجازنا لكثير من الأعمال هو الشعور بضخامة تلك الأعمال، وبالوقت الكبير الذي سنستغرقه فيها، وبالتالي المجهود الشاق الذي سنبذله لإتمامها، ولذلك فإن أسرع وسيلة للقيام بمهامك هى البدء بالقيام بها، ولكن على مراحل.

قم بتقسيم المهام المطلوبة منك لأجزاء صغيرة، وضع خطة (واقعية التنفيذ) للانتهاء منها، وكافئ نفسك على كل عمل تقوم به، ستجد في النهاية أنك حققت ما تريد وفي وقت قياسي.

فإن كنت مُطالبًا بمذاكرة كتاب دراسي ضخم، قسّم تلك الأجزاء إلى فصول قصيرة، وضع خطة للانتهاء منها في الوقت المحدد، بدلاً من إضاعة وقتك بالنظر إلي الكتاب بإحباط ويأس.

الاستيقاظ باكرًا

أحد العناصر الذهبية التي ستجعل حياتك تصبح أفضل بلا شك.

فالاستيقاظ مبكرًا مفيد ليس فقط لصحتك الجسدية والذهنية، بل صحتك النفسية أيضًا، فهو يجعلك فى كامل نشاطك وحيويتك، شرط تنظيم ساعات نومك، والنوم المبكر، لتتمكن من اغتنام ساعات اليوم بأكمله، الأمر الذي يعطيك شعورًا أنه بإمكانك القيام بالكثير من الأعمال.

فضلاً عن الهدوء الذي تجده في الصباح، فيعطي لعقلك صفاءً يحتاجه لإنجاز مهامه، خاصة في المذاكرة أو في الأعمال التي تتطلب تركيز ذهني كبير.

التواصل مع العائلة والأصدقاء

لا أحد من بيننا بإمكانه العيش بمفرده، وهذه فطرة إنسانية خُلقنا عليها، وعندما يتعلق الأمر بالأصدقاء والعائلة، فإن ذلك يُشعرك بالأمان والطمأنينة، وبأنك مازلت على قيد الحياة، لذلك فإن مداومة الجلوس والتحدث مع أقاربك وأصدقائك، يجدد من نشاطك الروحي، وتستطيع معه تحقيق المعادلة التي تعيد لحياتك التوازن المطلوب. 

التواصل مع الطبيعة

نمضي ساعات طويلة أمام الهاتف أو الأجهزة الإلكترونية، نتصفح المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي جعلنا نعيش في عزلة عما حولنا.

ولذلك فإن التواصل مع الطبيعة والهواء الطلق، يجدد من طاقتك ويقوي من حالتك الصحية.

قم مرة بالخروج لإحدى الحدائق وتناول الطعام، أو قم برحلة إلى شاطئ البحر، أو بإحدى الرحلات البرية وقضاء يوم كامل في الهواء الطلق.

ستكون وسيلة إيجابية للعودة للطبيعة، وأيضًا الابتعاد ولو قليلاً عن وسائل التواصل الاجتماعي والأخبار والصحف التي يحمل الكثير منها صور العنف، والتي أصبحنا نعتاد عليها، وتؤثر بشكل سلبي على صحتك النفسية وتصيبك بالاكتئاب.  

ممارسة الرياضة

لا يهم إن كنت عضوًا بأحد الأندية الرياضية الكبيرة، أو إن كنت تمارس رياضة بعينها لسنوات، بأبسط الطرق يمكنك أن تشعر بإحساس الانطلاق والحيوية التي يشعر به الرياضيون.

اخرج للمشي أو الركض بشكل شبه منتظم في الصباح الباكر، ساعة في الصباح كافية لتجديد نشاطك لنهاية اليوم.

أو يمكنك ممارسة بعض التمارين البسيطة الموجودة على الإنترنت، والتي ستساعدك بشكل كبير أيضًا على تغيير حالتك المزاجية، وجعل يومك أفضل.