دعوني وشأني! ولو ساعة!

28 سبتمبر / 2020


Notice: Trying to access array offset on value of type bool in /home/u759968334/domains/almaqala.net/public_html/wp-content/plugins/sitepress-multilingual-cms/sitepress.class.php on line 4222

Notice: Trying to access array offset on value of type bool in /home/u759968334/domains/almaqala.net/public_html/wp-content/plugins/sitepress-multilingual-cms/sitepress.class.php on line 4222
Spread the love

/ سهيل الهادي /

ولو لساعة لكي افكر بها من أجل نفسي دعوني وشأني!

لا اعلم من السائل ومن المسؤول ومن السبب ومن أناشد ومن أدعو بهذا العنوان القصير والذي يبعث للكثير الاسغراب عندما يقرأ هذا العنوان.

لكن بالبداية والنهاية سيكون الكاتب هو من أطلق هذه المناشدة لغير أهلها كما تبدو للكثير وهم لا يعلمون أنها إلى أولائك المسؤولين ليس فقط في السلطات بشتى أنواعها بل لكل المسؤولين من بني البشر بكل بقاع هذا البلد، لقد حان الوقت أن نترك للكثير شأنهم لكي يعيشوا ولو ساعة بعيداً عن هم خلفته لهم مسؤوليتنا ابتداءً من المسؤول عن ابنائه، وأسرته، ورعيتة، ومكتبه، ووظيفته، وقيادته، وزمرته، وحاشيته، وجماعته، وقلمه، وقوله، وحديثه. فإننا اليوم مسؤولون، والوطن ومواطنية مسؤوليتنا جميعاً، لكن الوقت يا مسؤول قد حان. وإن كان الكثير بمسؤولية قد خان، وهذا يحدث وبمثل هذه الضروف ولا أستغراب أن حدثت، فقد باع الكثير من المسؤولين ضمائرهم بأشياء لا تكسوا عورتهم، وهذا ما يؤسفنا كبشر، لكنّ دعوتي لمن تبقى على قيد المسؤولية بأنواعها وأشكالها ومواضعها، ولنترك لبني البشر منهم على سطح هذا الوطن،أن يعيشوا ولو لحظات من الزمن فأتركوهم وشأنهم، وذلك من خلال أداء المسؤولية على أكمل وجه ولو لساعات لكي يتنفس أحد أنفاسه الناتجة عن الأمانة في أداء المسؤولية، ولا تقول : كيف لي ان اتركة يعيش مع نفسه؟! بل اعمل بكل أمانه وإخلاص وستعرف النتيجة انته وهم وسيعيش الكل مع نفسه الحقيقة التي يتمنى الكثير أن يعيشها.

والسلام مسك الختام